السبت، 30 يونيو 2012


علي الزامكي 1 July 04:14

 ‫نص الوثيقة المرسلة من محمد علي احمد الى القيادة الجنوبية المؤقتة المنبثقة عن لقاء القاهرة



حياة عدن/خاص


 بسم الله الرحمن الرحيم


 الأخوة والأساتذة الأعزاء :


 نهديكم أحر التحيات من عدن الصمود والكبرياء والتاريخ، متمنين لكم دوام الصحة والعودة القريبة إلى أرض الوطن.


 أعزائي الكرام....


 بموجب قرار التكليف المتخذ من قبل القيادة الجنوبية المؤقتة كانت عودتنا إلى العاصمة عدن بهدف تفعيل ما تم التوافق عليه في المؤتمر الجنوبي الأول المنعقد في القاهرة نهاية شهر نوفمبر من العام الماضي، والقيام بعمل إجراءات التحضير لعقد الاجتماع التأسيسي لمجلس التنسيق الجنوبي الأعلى في عدن، والتوافق على تشكيل هيئاته القيادية. وبالفعل بدأنا اتصالات مكثفة مع المعنيين بالأمر في مختلف محافظات الجنوب، وعقدنا لهذا الغرض سلسلة من اللقاءات تم فيها بحث المسائل الفنية والتنظيمية المرتبطة بعقد الاجتماع، ولازال العمل بهذا الاتجاه مستمرًا حتى اللحظة وبحاجة إلى استكمال. الجديد الذي واجهناه منذ وصولنا عدن وحتى اليوم هو ضغط تسارع الأحداث، ضغط الشارع الجنوبي المطالب بوحدة الخطاب السياسي ووحدة القيادة الجنوبية، الذي بات يعبر صراحة عن امتعاضه وعدم رضاه عن حالة التشتت والتعدد القيادي في الجسد الجنوبي الواحد، ليس ذلك فحسب بل نواجه أيضاً ضغط التطورات في صنعاء وضغط القوى الإقليمية والدولية التي كثفت من زياراتها لعدن عبر السفراء، سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن، ودعواتهم للحوار الوطني، حيث عقدوا لقاءات مكثفة مع مختلف القوى الجنوبية، مع نشطاء الحراك، مع ممثلي القوى السياسية الجنوبية والعديد من الشخصيات العامة ونشطاء المجتمع المدني والأكاديميين وأساتذة الجامعات في محاولة لاستطلاع الرأي الذي يقف عليه الجنوب في ظل غياب قيادة جنوبية مفوضة تمثل الجنوب أمام الغير، حيث تركز الحديث في معظم هذه اللقاءات على مطالبة الجنوب وحراكه الوطني السلمي بضرورة الإعلان عن تصور وموقف واضح من المرحلة الانتقالية وتحديدًا من مؤتمر الحوار الوطني الذي يحضر له في صنعاء. لكل هذه الاعتبارات واستنادا إلى قرارات وتوصيات المؤتمر الجنوبي الأول في القاهرة التي أكدت على ضرورة استمرار التواصل والحوار مع كل القوى الجنوبية الغير منضوية تحت مظلة مؤتمر القاهرة باتجاه الوصول إلى أقصى وأوسع درجات التوافق الوطني الجنوبي


عقدنا الكثير من اللقاءات حيث كان الصوت العالي فيها مجتمعا يؤكد على ضرورة التحضير الجيد لعقد لقاء موسع للتوافق الوطني الجنوبي يتم فيه إعلان الرؤية السياسية التوافقية وإعلان التصور الجنوبي للتعامل مع المرحلة الانتقالية ومع دعوات المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني والتوافق على قيادة جنوبية موحدة تستوعب الوطن الجنوبي من أقصاه إلى أقصاه تدير الجنوب وتمثله أمام الغير.  


فيما يلي نورد لحضرتكم اتجاهات التواصل التي قمنا بها منذ وصولنا مع مختلف القوى الجنوبية بهدف توحيد الصف الجنوبي والتحضير لأطار جنوبي جامع يحقق الهدف السياسي لقضية الجنوب العادلة .
 وبالتالي قام بعض الإخوة والمكونات بالاجتهاد وتأسيس لجنة مصغرة للإعداد للقاء تشاوري وتوافقي يضم كل مكونات الحراك والقوى السياسية ومنضمات المجتمع المدني وكلفت برئاستها وقبلت هذا التكليف بعد ما لمسته من الوفود والشخصيات الاجتماعية والأحزاب والقوى السياسية وكافة المكونات الحراك بأن الجنوب بحاجة إلى مؤتمر وطني موسع يضم كافة المكونات المذكورة أعلاه ووفقا لهذا قمت بتأخير مهمتي التي حضرت لأجلها حرصا على ما قد سبق ذكره أعلاه وقمنا بعمل عده اجتماعات لهذه اللجنة وخرجنا بعدة قرارات منها الأتي : -


تشكيل لجنة تحضيرية واعددنا خمس لجان للعمل على هذا اللقاء وهي كالتالي :


 -1 لجنة تنظيمية وإدارية -
2 لجنة إعلامية -
3 لجنة مالية -
4 لجنة وثائق -
5 لجنة امنية شعبية وسميت ) لجنة النظام


( - كما تم احتساب ابناء الجنوب المتواجدون بالخارج بتمثيل اربع محافظات تضاف الى المحافظات الست الجنوبية ليصير عدد المحافظات الجنوبية 11 محافظات وعتبرت المحافظات المضافة على النحو التالي :


 الدول العربية – محافظة.
 أمريكا وكندا – محافظة .
 أوروبا وبريطانيا – محافظة .
 الجنوبيون المقيمين بصنعاء – محافظة . -


وحدد قوام الأعضاء المشاركون لكل محافظة في الخارج بعدد 51 عضو
بينما الدول العربية جميعها حدد قوامها بعدد 111 عضو .
 - اختيار الأعضاء يتم بتمثيل وطني وان لم يتوفر التمثيل الوطني بأي محافظة بالنسبة لمحافظات الخارج يعتبر التمثيل توافقي ويراعى فيه تمثيل رأس المال الوطني والمكونات الجنوبية والأحزاب السياسية والشباب والمرأة والقوى الوطنية الأخرى .


 - يتم اختيار عدد 7 أعضاء من كل محافظة يترأسوا لجان الاتصال والتواصل مع محافظات الداخل على أن يراعى اختيارهم بتمثيل توافقي وطني . - علما بأنه قد تقرر عقد اللقاء ألتشاوري لاختيار ممثلين للمؤتمر الوطني الجنوبي الموسع في 2112 م وحتى هذا التاريخ نتمنى ان تتمكنوا من الاستعداد والتجهيز لمشاركتكم \ 7 \ تاريخ 7 ونلفت انتباهكم ان المشاركة حسب مقدرة الأعضاء المتواجدون بالخارج لكون كل عضو من الأعضاء المشاركين سيتحمل تكاليف حضوره بالنسبة لتذاكر السفر بينما الإقامة سيتحملها  المعدين والمحضرين للقاء .
 - ونقترح بعض الأسماء كرؤساء للجنه الاتصال والتواصل منهم :
 اوربا وبريطانيا – الدكتور صالح محسن الحاج
 كندا – احمد عجروم
 امريكا – انيس المفلحي
 السعودية – ثابت عبد
 الإمارات – علي احمد حسن المنصوري
 مصر – شعفل عمر \ احمد عمر بن فريد
 سوريا – علي العميسي
 لبنان – احمد الربيزي
 تقبلوا خالص شكري والتقديري ،،، أخوكم / محمد علي أحمد
 عدن

الثلاثاء، 26 يونيو 2012


علي ناصر محمد : أستعادة دولة الجنوب تكمن بالاستمرار والحرص على النضال السلمي وعدم السماح لأحد بأن يحرفهم عن الاتجاه الذي اختاروه منذ البداية أي الحراك السلمي الجنوبي الشعبي

الأربعاء , 27 يونيو, 2012, 12:58

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  • Bookmark and Share
القاهرة - صدى عدن - خاص
،،"علي ناصر محمد" ، أحد قاده الكفاح المسلح في جنوب اليمن، عاصر أحداث جسام بعد الاستقلال وتمكن بحنكته السياسية من تجنيب الجنوب خسائر فادحه..... يحظى بشعبيه كاسحه في جنوب اليمن،وتحديدا في عدن.. عمل الرئيس (أبو جمال) لإيقاف حرب الاستنزاف بين شطري الوطن اليمني، وتمكن من إبرام مصالحة بين الجبهة الوطنية المدعومة حينها من قبل الجنوب والنظام في الشمال ... واتجه في خطوات مدروسة نحو تطبيع الحياة بين الشطرين بهدف تحقيق إعادة توحيد اليمن.. وعلى صعيد الشطر الجنوبي، شهد الناس انفتاحا اقتصاديا ملموسا، وتحسنت أوضاع المواطن الجنوبي إلى درجه ملحوظة...كما على تحسين العلاقة مع دول الجوار منهيا حقبه من أزمة الثقة بين وتلك الدول.. اختار طواعية الخروج من بلده بهدف إنجاح وحده 22 مايو، لم يشترط منصبا في دولة الوحدة ..... وبعد حرب صيف 94م دعا إلى تضميد الجروح و انتهاج سياسة واقعية مع نتائج الحرب, ولم تكن القضية الجنوبية محور اهتمامه فقط، بل كانت القضية اليمنية والشأن اليمني هو الحاضر في قلب وذهن الرجل.. كان لديه الإمكانية خلال حرب 94م وبعدها في ظل الصراع الإقليمي والدولي أن يلعب دورا بارزا باتجاه تحقيق موقع رفيع في ظل الصراع القائم، لكنه توقف عند النصح والجهد من أجل الحفاظ على الوطن. الرئيس علي ناصر محمد قائد وزعيم من العيار الثقيل ورقم صعب لا يمكن تجاوزه..(الأمناء) التقت الرئيس الجنوبي البارز علي ناصر محمد واليكم حصيلة الحوار معه,, :

حــــاوره / فـــــراس اليــــافــعي :
1ـ كيف ترون الأوضاع الآن في يمن ما بعد صالح؟
ج 1 ــ اعتقد أن اليمن يمر الآن بمرحلة انتقالية، والمراحل الانتقالية تكون في العادة صعبة ومعقدة، ويعود السبب في ذلك حسب رأيي إلى أن ملامح المرحلة الجديدة بعد الثورة التي قادها شباب ثورة التغيير لم تتضح أو تكتمل بعد ... كما أنه لم يتم حتى الأن التأسيس لمشروع جديد يقوم بمهمة التغيير المنشود، وعلى كافة المستويات، ونحن في مرحلة نجحت فيها الثورة بإسقاط رأس النظام إلا أن هدف تحقيق الدولة المدنية الحديثة لا يزال يجترح طريقه وفقاً للتحديات المختلفة وعلى حكومة الوفاق أن تكون بمستوى هذه التحديات ويتمثل أهمها في أيجاد حل عادل للقضية الجنوبية يرضى عنه الشعب في الجنوب، أيجاد حل لقضية صعدة والحوثيين التي تعرضت لحروب ستة ظالمة من نظام علي عبد الله صالح، مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، وهيكلة المؤسسات العسكرية والأمنية، ومكافحة الفساد، والتصدي للبطالة والفقر والمرض، والبدء بعملية تنمية شاملة ... وهي ملفات كما ترى صعبة وملحة لا يمكن أن تقبل الانتظار وتمس صميم حياة الناس ... بل حياة اليمن بأكمله .. من أقصاه إلى أقصاه.
2 ـ هناك من يطالب بفك الارتباط وهناك صوت خافت يطالب بالفيدرالية في الداخل انتم تقفون مع من؟
ج 2 ـــ لا يخفى على أحد أن هناك اليوم مشروعان في الجنوب بالإضافة إلى مشروع الوحدة القائم ... المشروع الذي ينادي أصحابه بفك الارتباط عن الشمال واستعادة الدولة الجنوبية ... ومشروع الفيدرالية من إقليمين شمالي وجنوبي الذي بلوره بوضوح المؤتمر الجنوبي الأول المنعقد في القاهرة 20 – 22 نوفمبر 2011، وكلا المشروعين يستندان إلى عدالة القضية الجنوبية.
3 ـ اختلاف قيادات الجنوب في الخارج أدى إلى تشتيت الداخل ما هي أسباب ذلك الاختلاف ومن يقف حجرة عثرة في طريق الاتفاق؟
ج 3 ـ طبيعة بشرية، في الرأي والسياسة، وفي الفكر، وفي الرؤى ... ولكن توجد هناك باستمرار قواسم مشتركة، أو قضايا جوهرية يلتقي عندها الناس مهما اختلفت أرائهم أو توجهاتهم، واعتقد أن مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي الذي انطلق من جمعية أبناء ردفان في عام 2006م قد أرسى أساس التصالح منذ عام 1967م أو ما قبلها وما بعدها، وكانت له نتائج عظيمة على القضية الجنوبية وعلى الحركة السياسية والمجتمع ... ومنذ ذلك الحين وحتى قبله ونحن نقوم بإجراء حوار جاد ومسؤول مع مختلف مكونات العملية السياسية والاجتماعية الجنوبية للتوصل إلى تفاهمات وموقف موحد ورؤية واضحة لحل القضية الجنوبية، ونحن مع كل ما يعزز وحدة الجنوبيين في الداخل والخارج. وفي المحصلة فإن استمرار غياب رؤية موحدة وقيادة توافقية تجاه القضية الجنوبية سيفضي إلى أن يتصدى الشباب لقيادة المسيرة عبر مؤتمر عام وبدورنا سنبارك مثل هذه الخطوة.
4 ـ كيف ترى المبادرة الخليجية وهل تتفق في الرأي القائل بأنها أنقذت اليمن بعد أن وصل إلى حافة الهاوية وقبل أن ينزلق إلى الحرب الأهلية؟
ج 4 ــ البعض يرى أن المبادرة الخليجية أنقذت اليمن من الانزلاق إلى حرب أهلية كانت وشيكة ... فيما يرى بعض آخر أنها –أي المبادرة- أنقذت نظام علي عبد الله صالح من الانهيار الكامل، وأعادت إنتاج النظام السابق نفسه وهذا رأي شباب ثورة التغيير السلمية الذين يشعرون أن المبادرة لم تسمح لهم بقطف ثمار ثورتهم العظيمة التي قدموا فيها شهداء وتضحيات غالية، وينظر إليها الجنوبيون على أنها لا تخصهم لأنها تجاهلت قضيتهم.
5 ـ هل صحيح أن أسباب اختلاف الرفاق تعود للأحقية في تمثيل الجنوب ؟
ج 5 ـــ جميع أبناء الجنوب شركاء في صنع مستقبلهم مهما اختلفت أو تباينت رؤاهم السياسية .. ونرى أن التنوع يشكل عامل غنى ولا ينبغي أن يشكل عائقاً أمام وحدة الصف الجنوبي، سواء على مستوى القيادة، أم على مستوى القاعدة الشعبية العريضة ... اعتقد أن مبدأ التصالح والتسامح يصلح قاعدة لتحقيق هذه المهمة الوطنية العظيمة ... ونحن في الأول والأـخير نبحث عن حل لقضية شعبنا، ولا نبحث عن حل لمشاكلنا الشخصية.
6 ـ أين تجدون أنفسكم مع البقاء في الوحدة التي يرفضها الشارع الجنوبي أم مع فك الارتباط واستعادة هوية الجنوب؟
ج 6 ـــ نحنُ مع الخيار الذي بلوره مؤتمر القاهرة والذي سبق وأشرت إليه ... أي مع خيار صياغة الوحدة في دولة فيدرالية اتحادية بإقليمين (شمالي وجنوبي) سبق وأن طرحت هذا المشروع في وقت مبكر من انتهاء حرب عام 1994م الكارثية على كل من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان أل نهيان رئيس دولة الأمارات، وسعادة يوسف بن علوي وزير خارجية سلطنة عمان ... وكان رأينا ولا يزال أن التجارب الوحدوية الفيدرالية سواء في دولة الأمارات أم في دول أوروبا أو الاتحاد الروسي أو الولايات المتحدة أو الهند وغيرها... تصلح كأساس لحل معضلة الوحدة، وهي أرقى أشكال الوحدة وأكثرها قابلية للاستمرار إذا رضي بها الشعب، اعتقد أن مثل هذا الحل (الفيدرالية) فيه مخرج آمن لحل القضية الجنوبية والأمن والاستقرار واليمن والمنطقة والمصالح الإقليمية والدولية، ولكن القرار هو للشعب أولاً وأخيراً.
7 ـ البعض يرى بحديثكم عن الفيدرالية خيانة لــ أرواح الشهداء ما رأيكم بذلك؟
ج 7 ـــ لا نعلم لماذا يحاول البعض استغلال قضية الشهداء والجرحى بغرض التخوين غير المبرر في أطار الخلافات السياسية وتباين الخيارات.
8 ـ هل من ضغوط خارجية وراء اختياركم لمشروع الفيدرالية وتبنيه في مؤتمر القاهرة؟
ج 8 ـ مؤتمر القاهرة الذي تبنى خيار الفيدرالية، بلور رؤية استراتيجيه وطنية شاملة لحل القضية الجنوبية قابلة للحوار مع كافة الأطراف ورسم خارطة طريق للقضية، وحدد الإطار السياسي العام لحلها، ووضع أسس المشاركة في العملية السياسية، وأسس إعادة بناء النظام السياسي الفيدرالي، كما انبثقت عن المؤتمر قيادة جنوبية مؤقتة وبالتالي فإن الفيدرالية كمشروع للحل ليست رؤية شخصية أو اختياراً شخصياً بقدر ما هي بلورة لرؤية وطنية جنوبية ... كما أنها لم تات نتيجة أية ضغوط من أي جهة كانت ... وللأسف فإن هناك ثمة من يعارضها في الشمال وفي الجنوب ... ونحن نحترم مثل هذه الآراء ...
9 ـ كيف ينظر المجتمع الدولي لقضية الجنوب ومطالب الشعب بفك الارتباط؟
ج 9 ـ اعتقد أن المجتمع الدولي يتعامل مع قضايا المنطقة والعالم عموماً بما في ذلك اليمن من عدة منطلقات أولها مسؤوليته تجاه الأمن الإقليمي والعالمي، وثانيها مصالحه في المنطقة، وثالثها موقفه الأخلاقي من قيم الحرية والعدالة وحقوق الإنسان ... وانطلاقاً من هذه المقاربة فإن المجتمع الدولي مهتم ربما أكثر من أي وقت مضى بما يجري في هذه المنطقة وتحديداً في اليمن وإفرازاتها وأولها القضية الجنوبية العادلة ... وقد لمسنا هذا الاهتمام في كل لقاءاتنا مع ممثلي الاتحاد الأوروبي وروسيا الاتحادية وسفراء عدة دول أوروبية ... المهم كيف نعبر نحن عن قضيتنا، ونقنع الآخرين بعدالتها .. والمهم أيضاً أن نمتلك رؤية واقعية موحدة ومرجعية قيادية لكل أبناء الجنوب حتى يساعدنا المجتمع الدولي، وكما لمست لديهم الاستعداد والمهم أن نساعد نحن أنفسنا.
10 ـ ما دوركم ألان في الساحة السياسية مراقب أم متفرج أم مشارك فعال ؟
ج 10 ــ متفرج بالتأكيد لا .... مُراقب .... أيضاً لا ... وبالتأكيد هو دور متواضع
11 ـ ما هي الحلول ليتمكن أبناء الجنوب من استعادة وطنهم ؟
ج 11 ــ الاستمرار والحرص على نضالهم السلمي، وعدم السماح لأحد بأن يحرفهم عن الاتجاه الذي اختاروه منذ البداية أي الحراك السلمي الجنوبي الشعبي ... وتعزيز قيم مبدأ التصالح والتسامح وتجسيده قولاً وعملاً، والتعجيل في وحدة الصف الجنوبي بمختلف مكوناته السياسية والاجتماعية ... على مستوى القيادة وعلى مستوى القاعدة الشعبية العريضة.
12 ـ انجر تيار في الجنوب إلى إيران ينظر له البعض بــ (( هرولة)) ما مدى تأثير ذلك على علاقة الجنوب بدول المنطقة؟
ج 12 ــ إيران دولة إقليمية كبرى ... ودولة جارة لمنطقة الجزيرة والخليج ... وتربطها علاقات باليمن قديماً وحديثاً، وأن كان قد شابها بين وقت وآخر بعض التوتر وبعض الاتهامات فيما يتعلق بدور إيراني داعم للحوثيين حسبما كانت تقول بعض الأجهزة الرسمية والإعلامية لنظام صالح ... وكانت تربطنا في اليمن الديمقراطية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد ثورة الإمام الخميني علاقات ممتازة وظفناها لصالح الأمن والاستقرار في المنطقة.
لا يمكن تجاهل إيران كجارة وقوة إقليمية كبرى مؤثرة في أحداث المنطقة ... المهم كيف نوظف العلاقة معها بما يخدم قضيتنا العادلة ومصالحنا الوطنية والمصالح المشتركة بما يعزز الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحساسة من العالم.
13 ـ ما هي الأسباب الحقيقية من عدم عودتكم إلى الوطن ؟ هل هناك مخاوف محددة ؟ أو شروط معينة ؟
ج 13 ــ لا هذا ... ولا ذاك ... لكنني لم اتخذ قرار العودة بعد ... وسبق وأن أكدت بأنني لا ابحث عن ضمانات أمنية بل ضمانات سياسية تهدف إلى معالجة عملية للقضية الجنوبية ومشاكل اليمن الأخرى ... وليس لدي مشكلة في العودة ولا مطالب شخصية فقد جربت السلطة من محافظ إلى رئيس للجمهورية.
14 ــ أوضحتم عدم مشاركتكم بلقاء السفارة البريطانية ورحبت بعقد هذه اللقاءات لماذا يصر طرف جنوبي الإيحاء بأنكم رفضتم اللقاء ؟ وما هي ملاحظاتكم على لقاء القاهرة ؟
ج 14 ـ لم أشارك في لقاء السفارة البريطانية في القاهرة مؤخراً، ولم يكن ذلك رفضاً للقاء والحوار من حيث المبدأ، أو اعتراضاً على أحد من المشاركين الجنوبيين فيه الذين أكن لهم كل الاحترام بل حرصاً مني على تمثيل أوسع للجنوبيين. علماً أنني التقيت السفير البريطاني وممثل الاتحاد الأوروبي في لقاء عشاء ... وبالإخوة الذين شاركوا في اللقاء في لقاء غداء في منزلنا تكريماً لجهودهم ولخدمة القضية وللعلاقات التاريخية التي تربطني بهم وأوصلت إلى الجميع وجهة نظري.
الرئيس علي ناصر محمد في سطور
علي ناصر محمد الحسني رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الفترة من 1980 إلى 1986. الميلاد في دثينه بأبين عام 1939. تخرج العام 1959 في دار المعلمين العليا فعين اثر ذلك مديراً لمدرسة دثينة الابتدائية. انضم إلى الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني منذ اندلاعه، وأصبح عضواً في المكتب العسكري. عين بعد الاستقلال 1967 حاكماً على الجزر اليمنية، ثم حاكماً على المحافظة الثانية(لحج) 1968.
مارس / آذار 1968 عضواً في القيادة العامة للجبهة القومية.
أبريل / نيسان 1969 وزيراً للحكم المحلي ثم وزيراً للدفاع 1969 – 1975 إضافة إلى منصبه كوزير للتربية 1974 – 1975.
اغسطس / آب 1971 أصبح رئيساً للوزراء وعضواً في المجلس الرئاسي إلى جانب إسماعيل وربيّع 1971 – 1978، وبعد الإطاحة بربيّع، أصبح رئيساً بالوكالة وذلك قبل أن يتم اختيار إسماعيل لهذا المنصب، الإّ ان الجبهة عقدت مؤتمراً استثنائياً في أكتوبر / تشرين أول 1980، وقررت تنحية عبد الفتاح وتعيين ناصر رئيساً للدولة واميناً عاماً للحزب ورئيساً للوزراء. وفي فبراير / شباط 1985 تخلى عن منصب رئيس الوزراء، واستمر رئيساً للدولة وأمينا عاماً للحزب حتى اندلاع أحداث 13 يناير 1986. يشغل حالياً منصب رئيس المركز العربي للدراسات الإستراتيجية ومقره العاصمة السورية دمشق.

الخميس، 21 يونيو 2012


الحراك السلمي الجنوبي والانفلات الاخلاقي

الخميس , 21 يونيو, 2012, 09:23

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  • Bookmark and Share

قاسم عثمان الداعري

مثل كل التحولات التي تشهدها الثورات عبر التاريخ تمر ثورة جنوب اليمن بمنعطفات حاسمه خلال المرحله الراهنه من عمر الحراك السلمي الجنوبي ,.
المشهد السياسي الراهن زاخر بالكثير من التفاصيل .. ما أوقع الكثير من الجنوبيين . حراكيين في الميدان وصامتين وحائرين مهتين وموظفين ومواطنين عاديين أحزاب و تكوينات وتجمعات جماهيريه واجتماعيه مثقفين وبسطاء اغنيا وفقرا في الداخل والخارج . في غياهب الشكوك والالتباس .وجدت كميات هائله من مرثونيات الاراء المتوحده في الاستراتيجيا خجولت التطبيق الميداني.

سطو دكتاتورين الراي والذاتيات والبحث عن روافع الاناء دون اعطاء اي اعتبار لتضحيات شعب الجنوب العربي.
غابت الشفافيه والمصداقيه والنزاهه وغابت معها وتشتت الافكار التي تحدد ملامح المستقبل, ولم يعد احد يستطيع أن يقرأ المشهد بهذؤ من اجل الوصول لجمهوريه اليمن الديموقراطيه الشعبيه ,كامله اسياده دون نقصان وكدا شكل النظام السياسي الذي سوف يسود ويعمل به واعتباره كفاره للماضي الجنوبي يسود فيه الحريه والكرامه والمساواه .

ونتيجه بديهيه لدلك برز الانفلات الاخلاقي ليشكل إذا لم يعالج بعقاقير ناجعه اشد خطوره على مستقبل الاجيال الجنوبيه ,لقد فرح كل ابناء الجنوب وبكل الوان طيفهم في الداخل وفي الخارج ببشراء ميلاد الحراك السلمي الجنوبي في 7/7/2007م المثبت والمستقوي بصخره عموده الاساسي ومحور ارتكازه الرئيسي والمتمثل بمبدأ التصالح والتسامح الجنوبي.

هدا الحراك الدي يعود له في الاول والاخير الفضل في أزالة الخوف وذوبان جليد التردد والاحباط والانكسار مابعد حرب 1994 م , هذا الحراك اتى لينهي ويستاصل تراكمات اخلاقيه بذيئه وذخيله على شعب الجنوب , حيث مررت هذه الاخلاقيات الا الارض الجنوبيه منذ بدايه منتصف القرن الماضي ,والاسوأ والاقبح والافضع منه ماتسرب وتقلقل في تلابيب اخلاقيات بعض الجنوبيين خلال الفتره الاخيره ,والتي اسقطت معها حاجز احترام الاقدر وتوقير الاكبر الى جانب عدم احترام العادات والاعراف والاخلاقيات ..
سوف يقول قائل ان هذا مايحدث دائما في اعقاب الثورات , ولكن الامور تعود الى طبيعتها على نحو افضل بكثير مما كانت عليه قبل الثورة .
ونحن نأمل ان يكون الامر كذلك ولكننا تعلمنا من دروس الماضي , ان القيم التي نفقدها لاتعود وان التقاليد التي نهذرها لاتاتي من جديد.

وأنا اتوجه بكلاماتي هذه خالصه مخلصه للاجيال الجنوبيه الجديده وهم أبنائنا وبناتنا مطالبا اياهم باحترام اهل الخبره وأصحاب التجربه ((الجنوب)) بشعبها لم يولد بذاية هذا القرن ولا في 30نوفمبر 1967م ولاحتى في 14 أكتوبر 1963م , إن الجنوب الممتد من باب المنذب غرباً الى حوف شرقاً أكبر واعرق من ذلك بكثير,إنه شعب جنوبي قد إمتد تاريخه منذو الاف السنين دون انقطاع ذوي المواهب والعبقريات المعلومه والمشهوذه لها في فضاء المعرفه الفسيحه , ونشر ضياء العلم واشعه التنوير على المنطقه كلها الى جهات قارتي اسيا وافريقيا كلها منذ عشرات القرون .. ,فليذرك شبابنا أن الحياه ليست جيلا واحدا ولا حدثاً منفرداً ولا موقفاً فريداً مهما كانت عظمته ومهما امتدت آثاره .
بل الحياه أمتداد طويل وتراكم كبير لاصحاب العم والمعرفه والراي السديد ولايجوز اختزالها باي حال بصورة تتجاهل القيم وتصطو على التقاليد وتعصف بالاخلاق ولنا عنا ملاحظات تصويبيه أخلاقيه نراء ضروره الاخد بها وهي على النحو التالي :
1. الحفاظ على مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي ورفده وتعزيزه وتطويره بكلما ينفع ويفيد بالخير الوافر على شعب الجنوب بكل الوان طيفه حاضره ومستقبله .
2. نبذ واستأصال اي نوازع عصبيه قبليه او مناطقيه أو جهويه أو قرويه أو تنظيميه لما يترتب من مساؤ وتذاعيات ضاره وخطيره ,مميته ومحرقه للاخضر واليابس حيوان او نبات دون استثناء

3. أعتبار التأزر والتأخي والألفه الجنوبيه الجنوبيه غايه وهدف اساي لكل جنوبي وعلى رأسهم الشباب , ولايمكن باي حال من الاحوال التغاضي او الحياء عنه أي كان الثمن .
4. ليكون واضحا لنا جميعاً أن الثورات هي تغييرات فجائيه صمأ إذا لم تقترن ببرامج واليات ومشاريع ومرجعيات واضحه وشفافه تأخد بيد شعب الجنوب نحو غاياته , وتحرك هذا الشعب العظيم إتجاه آماله الكبيره وعلى رأسها استعاذه ((جمهوريه اليمن الديموقراطيه الشعبيه))كامله السياده دون نقصان وفق ماكانت عليه قبل مايو 1990م إن لم تفعل ذلك فإنها تصبح مجرد انتفاضه مرحليه ليس إلا .

5. ان الجنوب ذات شأن بالزمان والمكان بالتاريخ والجغرافيا والثقافه والانسان والثروات المتعدده ..إلخ.
وعلينا ان ندرك جميعا ان نذرت هذه الصفات ذائماً محط انظار واستهداف, أيضا واهم من يتصور ان الجنوب يعيش مرحلة قلق داخلي يقترن بسلام وهدؤ خارجي .. إذ إن واقع الامر هو ان الجنوب كان دائماً ولاتزال محل أطماع خارجيه لان نذرت صفاتها الايجابيه المذكوره اعلاه قد جعلتها وتجعلها مؤثره في غيرها ومن يريد تغيير الخريطه السياسيه في المنطقه عليه التركيز على ((الجنوب)) فهو ارمانه الميزان وعمود الخيمه , يعول عليها وعلى مكانته ورايه ووقع فعله في المنطقه.
لذلك فإن القيم الاخلاقيه والتقاليد المرعيه ركيزتان للجنوب في كل الظروف.
هذه قراءه في ملف الحراك السلمي الجنوبي واستهدافه الممنهج من قبل اعداء الجنوب وشعب الجنوب في الداخل والخارج بالانفلات الاخلاقي المتعمد الملموس من قبل البعض وفي بعض الساحات والتجمعات هنا وهناك في ارض الجنوب الحبيب, ولاننا نخاف من ان يؤدي هذا الانفلات الاخلاقي ( إذا لم يوضع له حد ) إلى ذوبان الهويه وتراجع الدور والمكانه المعلومه والمشهوده عبر التاريخ وضبابيه المستقبل.
فلنستعد بشجاعه روح الجنوب المتعارف عليه في ضميرنا وسلوكنا ومستقبل ايامنا

باعوم عليه الاختيار بين الشارع الجنوبي المتعطش للتحرير والاستقلال أو الخضوع لـ 11شخصية متعطشة للقيادة والسلطة


تقرير نابع من الألم والمعاناة .. باعوم عليه الاختيار بين الشارع الجنوبي المتعطش للتحرير والاستقلال أو الخضوع لـ 11شخصية متعطشة للقيادة والسلطة

في تقرير أعده الناشط الاعلامي : أمين الشعيبي

الخميس , 21 يونيو, 2012, 12:04

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  • Bookmark and Share
عدن - صدى عدن - خاص
وصفه بتقرير الالم والمعاناه يتحدث على مكان عيوب وضعف الحراك الجنوبي الداعي الى الاستقلال ونبه الى خطورة الالتفاف على المؤتمر العام لقوى الاستقلال وابداله بأحتواء بعض الشخصيات من كيانات الاستقلال الاخرى داخل مجلس الحراك السلمي حتى لاتتغير او تتحرك مواقع قيادات مجلس الحراك الذي تعتمد في قوتها على التصريحات والخطب وطلوع المنصات بينما تفتقر الى القوة القيادية على الارض.
وقال / أمين الشعيبي معد التقرير الشبية بتقرير باصرة هلال الشهير كونه اوضح أن باعوم أمام خيارين لاثالث لهما فأما الشعب الجنوبي وأما 11 شخص من قيادة مجلس الحراك ، وقال أن الجنوب اصبح اليوم يمتلك 23 كيان أستقلالي في كل كيان الكثير من القيادات القادرة على تغيير الواقع وتقريب النصر المؤزر للجنوب ، متسائلاً وهل 23 كيان غير قادرة على تقديم ولو شخص واحد من كل كيان .. صدى عدن تنشر التقرير بكل تفاصيله :-
تقرير نابع من الألم والمعاناة .. باعوم عليه الاختيار بين الشارع الجنوبي المتعطش للتحرير والاستقلال أو الخضوع لـ 11شخصية متعطشة للقيادة والسلطة
باعوم بين خيارين (الدعوة لمؤتمر عام لقوى وتيارات الاستقلال لتوحيد قيادة الاستقلال في تكتل جنوبي كبير أو توسيع المجلس الأعلى للحراك على حساب باقي قوى الاستقلال الأخرى)
تقرير / أمين محمد الشعيبي*
أشعر بالألم والقهر وأنا أرى قيادة غير قادرة على إدارة شعب عظيم تتمنى كل دول العالم أن يكون شعبها مثل شعب الجنوب ، شعب لا يكل ولا يمل يعتمد بنسبة 98% في تحركاته على فقرة وجوعه، شعب يمهد الطريق المختصر لآي قائد إلى الحرية والإباء، شعب يقدم الوطن الحر على طبق من ذهب لآي قيادة لتعمل ورئسها فوق هامات السحاب، بكل أمانه وصدق ورغم إنني لا أحب تمجيد الأشخاص فأنني لم أجد إلا شخصيتين فقط عرفت حجم وحب هذا الشعب لها فبادلتها بصمودها ومواقفها الواضحة والقوية مع خط الشهدا والجرحى الذي رسموه وهو خط التحرير والاستقلال واستعادة الدولة، أكيد الكل يعرفهم لأن صورهم ترفع دائماً، لكن ومع ذالك لم يقدموا الشي الذي يريده منهم هذا الشعب العملاق بسبب واضح وصريح ويزعل من زعل، أقولها بكل أمانه وصدق مجرده من أي مصلحة أو هدف إن سبب تعثر الشخصيتين هم الرفاق وبعض من حاشيتهم.
هناك قيادات مترهلة رصيدها النضالي خطب وتصاريح وتخشى أن تسقط في مؤتمر قوى الاستقلال
الزعيم / باعوم صار الآن هو الشخص الجنوبي الوحيد في الداخل الذي تجمع عليه الغالبية العظمى من أبناء شعبنا الجنوبي وترى فيه رمز نضالها وتتمنى أن يكون رمز وحدتها وتجميع كياناتها في تكتل وطني جنوبي استقلالي واحد من خلال مؤتمر عام لكل قوى وتيارات الاستقلال الذي تحلم بهذا المشروع الوطني النظيف، وتنتظر قرار الزعيم الحاسم الذي تسعى قيادات مترهلة لا رصيد لها من النضال إلا خطبة وكلمة وتصريح وفنصعه وتخزين داخل الدواوين وتخشى من مؤتمر لقوى الاستقلال لأنها ربما تسقط بعد أن سقطت من نضر الناس وهي تحمل منصب مشدود على ظهرها في مجلس الحراك الأعلى الذي ترى إن بقاء منصبها الوهمي الحالي مرهون ببقاء مجلس الحراك الأعلى لوحده وبجعل مجلس الحراك هو الممثل الشرعي والوحيد الأوحد الذي لا يقوى عليه إلا الله سبحانه وتعالى .
دققوا على قياديي الحراك واحد واحد وستجدوا 80% منهم انجازاتهم تصريحات وطلوع المنصات
ترى هذه القيادات الوهمية الذي لم تقدم شي ملموس وإن كان البعض منها قد دخل سجون الاحتلال وهو ربما الشي الوحيد الذي ممكن يحسب للكثير منهم وإلا قولوا لي ماذا قدمت أي شخصية من كل الشخصيات القيادية في مجلس الحراك من انجاز فعلي ملموس حتى اليوم، أسئلتكم بالله مروا عليهم واحد واحد وستجدون إن 80% منهم لا شي باستثناء عدد من التصريحات وطلوع المنصات.
القيادات المذكورة المذعورة لم تصدق عينها تلك الحشود الجماهيرية الذي استقبله باعوم فما إن حط رحاله في مقر أقامته حتى تهافتت عليه الكثير من تلك القيادات وتقدم له النصح والمشورة والحل كما قدمته له عندما أفرج عليه من سجون الاحتلال أواخر عام 2009م عندما خرج وقد تم دمج حركة نجاح والمجلس الوطني في منزل الفضلي حيث تم تقسيم المناصب والدرجات القيادية وكل واحد اخذله نصيبه. خرج باعوم من السجن وأنا واحد ممن قابلته كان يشتعل قلبه حباً في الجنوب وفي لملمة الصف الجنوبي منذو خروجه من صنعاء براً حتى وصل المكلا عبر الضالع ولحج وعدن وابين وشبوه، لكنهم القيادات الموسوسة الذي قصدتها أعلاه كانوا يسارعون إليه ليبشروه بأنه قد تم اختياره رئيساً لمجلس قيادة الثورة الذي تمخض عن دمج مكوني نجاح ومجلس العسكرية فكنت اشعر بغضبه لعملية الدمج القسرية تلك خصوصاً بعدما عرف إن هناك مجموعة من المجلس الوطني أبت ورفضت ذالك الدمج القسري، ولو إن لها عيوبها أيضاً ، لقد رفض الإدلاء بأي تصريح عن ذالك الدمج وعن تسميته رئيساً لمجلس قيادة الثورة لاحقاً (مجلس الحراك السلمي الأعلى) لقد حاولوا أقناعة في الضالع وفي ردفان وفي عدن وأبين وحتى حضرموت كانوا يريدون منه المباركة على ما فعلوه في منزل الفضلي فكان مشغول بمواكب الجماهير الذي كانت تحفة وتستقبله في كل مدينة و قرية يمر منها .. كانت تستقبله بالحب والوفاء وهو يبادلها كذالك.
تذكروا عملية توحيد نجاح والمجلس الوطني وكيف تم احتواء واستقطاب الكثير ووزعوا لهم مناصب
عاد باعوم إلى منزله في المكلا فذهبوا إليه وأرسلوا إليه واردهم فأدلى دلوه حتى وافق الزعيم على مضض وقبل رئاسة المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي ليستظلوا بظله فتنفس صعداء النضال من اجل المناصب واستراحوا ، فبدئت محاولات ضم من تبقى في المجلس الوطني وبعض قيادات هيئة الاستقلال التابعة للنوبة في بعض المحافظات وما أن ينضم رئيس فرع للمجلس الوطني أو هيئة النوبة ويعينوه نائباً لرئيس مجلس الحراك بهذه المحافظة او تلك باستثناء شلال عينوه رئيس لمجلس حراك الضالع، وحتى يحتووا عدد من قيادات هيئة النوبة والمجلس الوطني كانوا يوزعوا لهم مناصب في المحافظات نائب رئيس مجلس حراك المحافظة الفلانية حتى صارت بعض المحافظات عدد نواب رئيس مجلس الحراك فيها أكثر من عدد وكلا المحافظات الذي كان يعنيهم رئيس الاحتلال ومحافظتي واحده منهن.
أنا والله العظيم إنني لست ضد مجلس الحراك ولا مع المجلس الوطني ولست مؤيد لهيئة النوبه أنا والحمد لله محافظ على شخصيتي المستقلة الذي تنتمي إلى الجنوب الأرض والإنسان فقط وستضل كذالك حتى بعد الاستقلال .. لكنني اضطريت إلى قول كلمة الحق للجميع فليزعل من زعل لأنني لا أريد أن يستثمر أصحاب المصالح حب الجماهير الجنوبية لباعوم فيستغلوا ذالك لا نهم يعرفون إن باعوم رجل طيب ويعيبه الاحترام الزائد لكل من يأتي إليه ولا يجهرهم بسوءاتهم لطيب قلبه .
مطلب الشارع بكل صراحة هو توحيد قوى الاستقلال في تكتل أو كيان سياسي واحد عبر مؤتمر لا يظلم احد
الشارع الجنوبي المنتفض في كل المدن الجنوبية الذي يطلب التحرير والاستقلال واستعادة الدولة يريد أن يوحد قوى الاستقلال في تكتل او كيان سياسي قوي واحد ولتضل مجالسهم وهيئاتهم ونقاباتهم كما هي لكنها تلتقي تحت تكتل جنوبي استقلالي كبير وقيادة قوية وشرعية ومفوضة من خلال مؤتمر عام لقوى الاستقلال.
تخيلوا يا شعب الجنوب وبعد الفشل الذريع للكثير من القيادات الحراكيه منذ أسر الزعيم باعوم في فبراير العام الماضي تخيلوا إنني أتحدث إلى احد قيادات الحراك السلمي الجنوبي الذي اختلفوا على رئاسة اجتماع والذي حتى القرعة ( درة ميزان ) كانوا لا يريدون القبول بها تخيلوا عندما قلت لواحد منهم أنني أرى إن الحل للخلافات ترئس الاجتماعات هو ما يطالب به الشارع وهو مؤتمر جنوبي عام لقوى وتيارات الاستقلال، فرد عليا مستغرباً ! وقائلاً وهل توجد هناك تيارات غير مجلسنا والحركة الشبابية والطلابية التابعة لنا .
لقد تناسى إن هناك العديد من التيارات مثل هيئة النوبة والمجلس الوطني واتحاد شباب الجنوب واتحاد نساء الجنوب وثوار 16 فبراير والشخصيات الجنوبية المستقلة وكذالك المشايخ والسلاطين والعلماء وأكثر من 7 نقابات جنوبية أعلنت فك ارتباطها عن صنعاء حتى الان والاتحادات العمالية والهيئة الشرعية الجنوبية للإفتاء والإرشاد والمغتربين وهوئلا كلهم يدعون إلى الاستقلال ويريدوا أن يشاركوا في تكتل جبهوي عريض يتم تشكيل هذا التكتل من خلال مؤتمر فعلي لكل هذه القوى والتيارات ليتم انتخاب قيادة شرعية لثورتنا التحررية تستمد شرعيتها ممن قام باختيارها وهم ممثلو كل تيارات وقوى الاستقلال تحت أشراف الزعيم / حسن باعوم.
قبل مشرع توسعة المسجد عفوأ مجلس الحراك وحدوا فروع المجلس في عدن وحضرموت وشبوة
أرى إننا اليوم أمام صراع الحق مع صراح الباحثين واللاهثين وراء المناصب الوهمية صراع أمام تحقيق رغبة الزعيم لعقد مؤتمر جنوبي عام لقوى الاستقلال وهو ما أكد عليه بالرياض وفي القاهرة. صراع بين ما ذكر وبين اللف والدوران ومشروع توسعة المسجد الحرام عفواً توسعة مجلس الحراك السلمي من خلال احتواء بعض المشايخ والسلاطين والشخصيات الاجتماعية ورؤساء النقابات وذالك حتى نضل في الفشل القيادي الذي لازمنا منذ بداية احتواء الشخصيات مع أواخر عام 2008م بالإضافة إلى إجهاض العمل النقابي المتنامي وهو مازال في مهده .
وحتى لا أكون متحاملاً على احد فأنني أؤكد لكل ابنا الجنوب إن عدد ممن التقوا الزعيم باعوم في عدن من مجلس الحراك ومن المقربين من مجلس الحراك ومنهم دكاترة في جامعة عدن فقد كانوا يحملون كشوفات بأسماء شخصيات ومشائخ يريدون أن يقدموها لباعوم لإعطائها مناصب في التوسيع الاحتوائي الجديد الذي سيكون مصيره الفشل كسابقيه بل أكثر من ذالك لان القيادات الحراكية في الشارع اليوم قد زادة ثلاثة أضعاف العام الماضي والدليل هو قيادات النقابات وقيادات اتحادات النساء والعمال و16 فبراير ودكاترة جامعيين كثر، فكم ستحتوي يا مجلس الحراك وعادك لم تستطيع احتواء تفريخات مجلس الحراك في عدن وحضرموت وشبوة فكل من المحافظات المذكورة يوجد مجلسين للحراك بل ومجلس حراك ثالث فدرالي وأتحدى واحد منهم يقول عكس كلامي هذا فمن يقول عكس كلامي عليه ان يحدثني ما هي مناصب فاروق حمزة وفيصل جبران والشاوش وجمال عبادي في عدن وما هي مناصب بامعلم وباحشوان ووحدين في حضرموت وفي شبوة هناك حويدر وبنان وباعوظة وعلي بن علي هادي.
ما سيقره مؤتمر عام لكل الاستقلاليين (هيئات و مجالس و شخصيات) سينقلنا إلى النصر المؤزر
لنكن واقعيين ولنقل كلمة الحق بان الجنوب بحاجة إلى قيادة موحدة بأي طريقة سوى بطريقة جبهوية أو طريقة اندماجية وليس احتوائية أو بأي شكل آخر شرط أن يقر ذالك مؤتمر استقلالي عام لتتشكل منه قيادة تستمد شرعيتها من المؤتمر ومن الشارع الثائر الذي سيقودها إلى منصات النصر المؤزر .
اكتب هذا التقرير واعرف إن هناك الكثير من المتمصلحين والأنانيين سيقولون إما إنني أريد تفتيت الحراك بشكل عام او مجلس الحراك مع إنني أريد أن يضل مجلس الحراك ويضل المجلس الوطني وهيئة الاستقلال وشباب 16 فبراير والحركة الشبابية والطلابية واتحاد شباب الجنوب وكل النقابات بقوتهم الموجود الآن بل وأتمنى أن يتقووا أكثر، أريد ان يتوحدوا لكن لا يدمروا كياناتهم لان الكيانات هي الذي ستصحح أي اعوجاج في قيادة التكتل المنتخب من مؤتمر الاستقلال، لأنني وصلت إلى قناعة تامة بان أي احتواء ما هو إلا تفريخ المزيد من الهيئات والمجالس، والزعيم باعوم أكثر دارية وعلم مني بشعب الجنوب فحتى رئيس دولة الاحتلال المخلوع كما قال الكاتب الجنوبي الكبير / نجيب يابلي انه هذه المرة كسر حاجز الكذب لأول مره في تاريخه عندما قال إن الجنوبيين لن يتوحدوا وأتحداهم يجلسوا على طاوله واحده، لكنني أتمنى أن نتوحد ونبقي رئيس الاحتلال المخلوع كاذباً وان لا نسمح له بكسر هذا الحاجز ابداً.
باعوم وخيارة الصعب بين الجنوب أو الــ11 قيادي .. بين لملمه الشمل أو احتواء وتوزيع وتوسعة
الخلاصة لهذا التقرير المختصر والكره في ملعب الزعيم / حسن باعوم فهو القادر على اتخاذ قرار وتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر قوى الاستقلال الذي سوف اذكر غالبية أسماء القوى الذي اقصدها لاحقاً والذي تمتلك كوادر وشخصيات محترمة لا تتسابق على المناصب وباعوم يعرف من هي الشخصيات المستقلة القادرة على الأعداد والتجهيز للمؤتمر الاستقلالي الذي سيمهد الطريق لاستعادة الدولة من خلال القيادة العليا الذي ستنبثق عن المؤتمر وليكن باقي أعضاء الهيئات القيادية في كل تيار أو مجلس عبارة عن جمعية وطنية لها الحق في استدعاء أي قيادي ومحاسبته إن أخطى في شي.
ووبعد الخيار الاول سيكون الخيار الثاني لباعوم وهو الانصياع للـ11قيادي من قيادات مجلس الحراك فهو يعرفهم اشد المعرفة وبذالك يكون قد فضل الـ11 قيادي على شعب الجنوب كما فضل الطاغية / علي عبد الله صالح اكبر 16 ناهب للجنوب على الشعب اليمني كله عام 2007م الذي ذكرهم تقرير باصرة هلال الشهير عن الجنوب ، وما إن قامت الأزمة السياسية بينهم في صنعاء حتى انظم غالبية من ذكرت أسمائهم في ذالك التقرير إلى الطرف الآخر لمواجهة صالح في شارع الستين والحصبة وأرحب لأنهم يهمهم المناصب والجاه، وباعوم بكل تأكيد سيختار الشعب لأنه يستمد شرعيته كزعيم من الشعب الذي يرى فيه الأمل في وحدة المكونات لا لاحتوائها وترحيل استقلال الجنوب إلى عدة سنوات لكننا نريد ان نحتفل بعودة دولتنا ومازال أبونا المناضل الزعيم / باعوم بصحته وقوته ليفرح ويحتفل معنا ويرى الجنوب المستقل الذي ضحى بعمرة وحياته من اجله.
ما كنت أريد أن نصل إلى تقرير شبيه بتقرير باصرة هلال إلا لأنني كأعلامي مستقل ومتابع لكل صغيرة وكبيرة في الشارع الجنوبي ولان شعبنا الآن قلق من طريق الاستقلال الذي تسود قيادته الضبابية في ظل هذه الخلافات حيث خسرنا بسببها الكثير من المثقفين والشخصيات الاستقلالية الذي اتجهت بكل ثقلها نحو الفدرالية لأنها رئت حسب قولها إن الفدرالية هو المخرج الذي ربما سيكون كمخرج لتوحد الجنوبيين اثنا فترة الفدرالية أي يقصدوا إن تكون الفدرالية هي مرحله انتقالية لأنهم رءوا استمرار الخلافات فيقولوا هذه الخلافات والاحتواءات قبل الاستقلال فكيف بعد الاستقلال، طبعاً هذا الكلام يرفضه الشارع الذي سيلفظ كل المشاريع المنقوصة كما يلفظ البحر الجيفة من داخله ، فهل بقاء التشتت على حساب الاستقطاب والاحتواء سينجح تيارات الاستقلال الذي تدعمها جماهير عارمة قد لا تؤمن بأي من التيارات المذكوره ، أم إن المؤتمر الاستقلالي الذي سيكون تحت شعار وهدف ثابت وملزم بل حتى ممكن نقول محرم على كل عضو بعد إن يحضر المؤتمر فيرتد عن الهدف الأول وشعار المؤتمر وهو الاستقلال والتحرير واستعادة الدولة كاملة السيادة الذي لا يسمح لاين كان بمناقشته أو مراجعته هذا الهدف الملزم لكل من يحضر المؤتمر.
أكثر من ثلاثة وعشرون كيان استقلالي ونصف قيادة مجلس الحراك يرون إنهم الوحيدون مع الاستقلال
طبعاً المؤتمر الاستقلالي سينهي بأذن الله كل الحملات الإعلامية ضد الحراك بشكل عام وضد المجلس الأعلى للحراك بشكل خاص وخصوصاً من قبل بعض الكيانات الجنوبية هداها الله الذي تشوه كل عمل جميل وتشوه الكثير من الشخصيات لكنها وقفت محتارة نحو باعوم بسبب الإجماع الشعبي عليه ونفس الشي لو اجتمع الكل فإنها ستتوقف عن تصرفاتها تلك لأنها ان كانت ذو نيات صادقة ستكون سعيدة بالتوحد المرضي للجميع وإن كانت لها مآرب أخرى ستقف عاجزة عن تحقيق رغباتها المدمرة.
ليعلم من ينكر وجود تيارات للاستقلال غير مجلس الحراك إن لدينا الآن:-
1)المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب
2)المجلس الوطني لتحرير الجنوب
3)هيئة الاستقلال الجنوبي
4)الحركة الشبابية والطلابية الجنوبية
5)التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج
6)اتحاد شباب الجنوب
7)شباب 16 فبراير (ثوار)
8)اتحاد نساء الجنوب
9)الهيئة الشرعية للإفتاء والإرشاد الجنوبية
10)اتحاد عمال الجنوب
11)نقابة المهندسين الجنوبيين
12)نقابة المحامين الجنوبيين
13)نقابة المعلمين الجنوبيين
14)نقابة الصحفيين الجنوبيين
15)نقابة الفنانين الجنوبيين
16)نقابة الفلاحين والمزارعين الجنوبيين
17)نقابة الأطباء والصيادلة الجنوبيين
18)المشايخ الجنوبيين وعلى رأسهم الشيخ / النقيب
19)السلاطين الجنوبيين وعلى رأسهم السلطان / غالب القعيطي
20)الأكاديميين الاستقلاليين من جامعتي عدن وحضرموت
21)الشخصيات الجنوبية المستقلة وعلى رأسها أستاذ القانون الدولي / محمد علي السقاف
22)المغتربين والمهاجرين والمهجرين الاستقلاليين في امريكاء و أوروبا والخليج العربي
23)التكتل الجديد مثقفون من اجل الجنوب
24)نقابات جديدة قد تعلن قبل عقد المؤتمر.
بالله على كل من يقرى هذا التقرير هل كل الكيانات المذكورة أعلاه غير قادرة على تقديم ولو 23 شخصية على اقل تقدير من كل كيان شخصية واحدة وطنية قوية صلبة الإرادة متحررة من حب الذات ومستعدة للتضحية بروحها من اجل الجنوب أم إن الحل باحتواء قياداتها أو رئيس كل منها وإعطائه منصب بس بدون مكتب وكرسي وكمبيوتر وطابعة لأنه منصب وهمي وسيكون منصب نقيب كل نقابة بما يعادل رئيس فرع لمجلس الحراك بمحافظة من المحافظات وعندها سيتم الإعلان عن الاحتواء الجديد المتجدد منذ عام 1967م ويتم نشر الأسماء بالصحف وانتهى الأمر وكل واحد خلاص من يوم يتم إعلان المناصب الإضافية التوسعية يضيف على منصبة الأول قبل أو بعد اسمه منصبه الجديد عندما يجرى معه لقاء أو حوار يكتب مثلاً ( فلان بن فلان نقيب المخرفين الجنوبيين وعضو المجلس الأعلى للحراك السلمي بمرتبه رئيس مجلس محافظة ) ويكفيه يجلس ببيته وإذا في مظاهرة بأي منطقة ريفية ردفان ، الضالع ، يافع او لودر وتضايق من الجلوس ببيته يروح يغير جو هناك ويحضر الفعالية ويلقي كلمه يدعي فيها كل منظمات العالم الحية والميتة لإنقاذ شعب الجنوب وينعزم بعدها هناك وعندما يعود بالطريق إلى عدن وإذا انحرفت سيارته لا سامح الله عن الخط لخلل فني فيها او واجهه مطب كبير مفاجى في الطريق أعلن لوسائل الأعلام بأنه نجئ بأعجوبة من عمليه كانت مدبره له بالطريق ويحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة أكيد حتى أنا سوف احملهم أياها وأنشر الخبر ب10مواقع الكترونية وصحيفتين او ثلاث وسوف أقوم بتحليل ذالك بأن السبب هو كلمته القوية في القرية الفلانية الذي هزة العالم كله وهكذا سيتحرر الجنوب كما فعلنا خلال الخمس السنوات الماضية وإيش المشكلة نصبر 50سنه قادمة وخلوا الشعب يأكل ولك الله يا جنوب.
اللهم إني بلغت اللهم فأشهد
دمتم ودام جنوبنا الحبيب قوياً موحداً