SOUTH-FILE

الرئيس حيدر ابو بكر العطاس يعتبر خامس رئيس لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية

حكم اليمن الجنوبي من 1986م وحتى عشية اعلان الوحدة في 22 من مايو 1990م وبعد ذلك عي كرئيس لوزراء دولة الوحدة الى ان نفي الى الخارج كنتيجة للحرب الذي كسبها الشماليون وما زال في المنفى حتى يومنا هذا ويناضل ضمن الحراك برؤيته الخاصة وبالتقارب مع وجهة نظر الرئيس علي ناصر والذي يحملون مشروع واحد ورؤية واحدة لمستقبل الجنوب تكاد لا تقبل عند غالبية شعب الجنوب المؤمن بشيئ واحد ولا سواه وهو فك الإرتباط بالشمال واستعادة استقلال ودولة الجنوب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية

الرئيس علي سالم البيض يعتبر خامس رئيس لمجلس الشعب الجنوبي وثالث امين عام للحزب الأشتراكي اليمني ومن

يحكم الحزب حينها يعتبر الشخصية الأولى في الحكم الجنوبي ويليه الرئيس واستمر في هذا المنصب حتى عشية اعلان الوحدة في 22 من مايو 1990م وتم تعينه نائب رئيس دولة الوحدة وامينا عاما للحزب الإشتراكي اليمني الموقع على الشراكة مع المؤتمر الشعبي العام وحزب الإصلاح اليمني واستمر حتى اعلان الحرب بين الشمال والجنوب في 1994م وبعد احتلال الجنوب والغاء وحدة الشراكة مع الجنوب تم نفيه الى عمان واستمر هنك حتى خرج من صمته وانتقل الى النمساء يزاول عمله كرئيس للجنوب وكمرجعية اول للحراك السلمي الجنوبي الذي يعتبر حاليا الحامل الرئيسي للقضية الجنوبية

الرئيس علي ناصر محمد يعتبر رابع رئيس لليمن الجنوبي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية

استمر في حكم الجنوب من العام 1982م وحتى العام 1986م ثم غادر الحكم هاربا الى شمال اليمن الجمهورية العربية اليمنية حينها وذلك بعد تدبير مجزرة جماعية لكل من كان يشاركه في الحكم واختلف معهم على توزيع السلطات التي كان يشغلها جميعا من رئيس وزراء وحتى رئيس الدولة وبعد اغتيال كل الصف القيادي الأول والثاني فشل في ما تم التدبير له فهرب الى الشمال واستمر هنا حتى عشية اعلان الوحدة بين الشمال والجنوب في 22 من مايو 1990م فنفي الى سورياء كشرط لإعلان الوحدة واستمر هناك حتى يومنا هذا

الرئيس عبد الفتاح اسماعيل اول امين عام للحزب الإشتراكي اليمني وثالث رئيس لليمن الجنوبي

استمر في حكم الجنوب منذ ان تم تغيير اسم الجمهورية الى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية واعلان الحزب من طراز جديد باسم الحزب الإشتراكي اليمني بدلا من التنظيم السياسي الجبهة القومية والذي كان مصدر خلاف بين عبد الفتاح وعناصره من جهة وسالمين وعناصره من جهة اخرى ادت الى الإقتتال في 26 من يونيو 1978م اودت باعتقال سالمين واعدامه مباشرة من قبل امن الدولة حينها وخلفه مباشرة عبد الفتاح والتيار المناصر له الى ان تم تنفيذ انقلاب ابيص على الرئيس عبد الفتاح في عام 1982م وتم نفيه الى الإتحاد السوفيتي السابق ثم عاد في 1985م حتم قتله في مجزرة يناير 1986م من قبل علي ناصر محمد الذي خلف الرئيس فتاح في الحكم في عام ا982م