قرارات الوقت الضائع لنظام الاحتلال لم تعد تفيد الجنوب وشعبه بشيء يمكن ذكره
من يتابع النشاطات السياسية والاعلامية المحمومة والمكثفة من قبل رأس نظام الإحتلال اليمني ومؤسساته المختلفة بخصوص الجنوب وشعبه وضهورهم بمظهر المتباكي والمتألم على ما يعانيه شعب الجنوب من اضرار جسيمة في مختلف مناحي الحياة, يستنتج كأن هذا النظام ومن كان قبله الى وقت قريب ليس لهم دخل لا من قريب او بعيد بأن ما حدث ويحدث ومن كل بد سوف يحدث من مآسي وجرائم لا تحصى ...وكأنه لا يرى أو يعلم بأ ن الحقيقة الساطعة لشواهد التأريخ تؤكد عكس ذلك وأن الحقيقة المطلقة التي لا جدال عنها ولا لبس بها هو ان نظام الإحتلال اليمني للجنوب قديمه مع جديده هم سبب معانات شعب الجنوب وهم من مارس بحقه مختلف الجرائم والمناكر والمظالم التي لا يمكن حصرها.
يترجمون مشاعرهم واحاسيسهم المزيفة بكثر التباكي على الجنوب وشعبه لا لشيء بل سعيا منهم في تكرار الغدر والخديعة لشعب الجنوب مجددا وهذا ما لم يعد مقبولا من قبل الشعب الجنوبي ومن مختلف انواع الطيف السياسي والاجتماعي للجنوب والذي عرف طريقه ورسم معالمها بدقة للوصول الى الهدف الذي اجمع عليه غالبية شعب الجنوب بقيادة الحراك السلمي لتحرير الجنوب والمتمثل بهدف الحرية والإستقلال ولا شيء سواه.
ان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق