الجمعة، 11 يناير 2013

 

قرارات الوقت الضائع لنظام الاحتلال لم تعد تفيد الجنوب وشعبه بشيء يمكن ذكره

 

قرارات الوقت الضائع لنظام الاحتلال لم تعد تفيد الجنوب وشعبه بشيء يمكن ذكره من يتابع النشاطات السياسية والاعلامية المحمومة والمكثفة من قبل رأس نظام الإحتلال اليمني ومؤسساته المختلفة بخصوص الجنوب وشعبه وضهورهم بمظهر المتباكي والمتألم على ما يعانيه شعب الجنوب من اضرار جسيمة في مختلف مناحي الحياة, يستنتج كأن هذا النظام ومن كان قبله الى وقت قريب ليس لهم دخل لا من قريب او بعيد بأن ما حدث ويحدث ومن كل بد سوف يحدث من مآسي وجرائم لا تحصى ...وكأنه لا يرى أو يعلم بأ ن الحقيقة الساطعة لشواهد التأريخ تؤكد عكس ذلك وأن الحقيقة المطلقة التي لا جدال عنها ولا لبس بها هو ان نظام الإحتلال اليمني للجنوب قديمه مع جديده هم سبب معانات شعب الجنوب وهم من مارس بحقه مختلف الجرائم والمناكر والمظالم التي لا يمكن حصرها.يترجمون مشاعرهم واحاسيسهم المزيفة بكثر التباكي على الجنوب وشعبه لا لشيء بل سعيا منهم في تكرار الغدر والخديعة لشعب الجنوب مجددا وهذا ما لم يعد مقبولا من قبل الشعب الجنوبي ومن مختلف انواع الطيف السياسي والاجتماعي للجنوب والذي عرف طريقه ورسم معالمها بدقة للوصول الى الهدف الذي اجمع عليه غالبية شعب الجنوب بقيادة الحراك السلمي لتحرير الجنوب والمتمثل بهدف الحرية والإستقلال ولا شيء سواه.ان قرارات الوقت الضائع لنظام الاحتلال لم تعد تفيد الجنوب وشعبه بشيء يمكن ذكره .

 

اعتقد لو كانت هذه القرارات أتت عام 94 ربما تحمس لها البعض ولكن اليوم أصبح مطلب أبناء الجنوب سياسية أكثر منها حقوقيه والكل أصبح مجمع بان الجنوب أرضا وإنسانا أصبح يطالب بمشروع الاستقلال وعودة الأوضاع إلى ما قبل 22 من مايو. أين كان الرئيس الحالي النائب السابق من هذه الأخطاء القاتلة التي ارتكبت بحق أهله في الجنوب أين كانوا المثقفين والصحفيين والسياسيين والحقوقيين والفنانين ومنظمات المجتمع المدني في صنعاء إزاء ما لحق بشعب الجنوب لم يكونوا صامتين بل كانوا مستفيدين من ثورة النهب والسلب من خيرات الجنوب اليوم كل هولا يقولون عفا الله عما سلف نبدى صفحة جديدة وأخر يقول ايش باقي الجنوبيين اخذوا حقوقهم .

تابعت كغيري من أبناء الجنوب القرارات التي أصدرها الرئيس هادي بإنشاء وتشكيل لجنتين لمعالجة قضايا الأراضي والموظفين المبعدين عن وظائفهم في المجال المدني والأمني والعسكري بالمحافظات الجنوبية . شخصيا لم أتحمس لتلك القرارات أبدا لأني أدرك بان كل ما يتعلق بالجنوب قد تجاوز قطعة ارض أو وظيفة أو سيارة نهبت وقد تجاوزت 18 عاما التي جعلت من الجنوب مباح لقوى عبثت في كل شي وصلت للأسف حتى إلى كرامة الإنسان فكم أسرة ماتت جوعا وكم رب أسرة قتل أولاده نتيجة لضغوط نفسية بعد فصلة عن العمل وعدم مقدرته على إعانة أسرته ثم انتحر كان ذلك في عام 96 .

 

قرارات الوقت الضائع لنظام الاحتلال لم تعد تفيد الجنوب وشعبه بشيء يمكن ذكره من يتابع النشاطات السياسية والاعلامية المحمومة والمكثفة من قبل رأس نظام الإحتلال اليمني ومؤسساته المختلفة بخصوص الجنوب وشعبه وضهورهم بمظهر المتباكي والمتألم على ما يعانيه شعب الجنوب من اضرار جسيمة في مختلف مناحي الحياة, يستنتج كأن هذا النظام ومن كان قبله الى وقت قريب ليس لهم دخل لا من قريب او بعيد بأن ما حدث ويحدث ومن كل بد سوف يحدث من مآسي وجرائم لا تحصى ...وكأنه لا يرى أو يعلم بأ ن الحقيقة الساطعة لشواهد التأريخ تؤكد عكس ذلك وأن الحقيقة المطلقة التي لا جدال عنها ولا لبس بها هو ان نظام الإحتلال اليمني للجنوب قديمه مع جديده هم سبب معانات شعب الجنوب وهم من مارس بحقه مختلف الجرائم والمناكر والمظالم التي لا يمكن حصرها.

يترجمون مشاعرهم واحاسيسهم المزيفة بكثر التباكي على الجنوب وشعبه لا لشيء بل سعيا منهم في تكرار الغدر والخديعة لشعب الجنوب مجددا وهذا ما لم يعد مقبولا من قبل الشعب الجنوبي ومن مختلف انواع الطيف السياسي والاجتماعي للجنوب والذي عرف طريقه ورسم معالمها بدقة للوصول الى الهدف الذي اجمع عليه غالبية شعب الجنوب بقيادة الحراك السلمي لتحرير الجنوب والمتمثل بهدف الحرية والإستقلال ولا شيء سواه.

ان قرارات الوقت الضائع لنظام الاحتلال لم تعد تفيد الجنوب وشعبه بشيء يمكن ذكره اعتقد لو كانت هذه القرارات أتت عام 94 ربما تحمس لها البعض ولكن اليوم أصبح مطلب أبناء الجنوب سياسية أكثر منها حقوقيه والكل أصبح مجمع بان الجنوب أرضا وإنسانا أصبح يطالب بمشروع الاستقلال وعودة الأوضاع إلى ما قبل 22 من مايو.

 أين كان الرئيس الحالي النائب السابق من هذه الأخطاء القاتلة التي ارتكبت بحق أهله في الجنوب أين كانوا المثقفين والصحفيين والسياسيين والحقوقيين والفنانين ومنظمات المجتمع المدني في صنعاء إزاء ما لحق بشعب الجنوب لم يكونوا صامتين بل كانوا مستفيدين من ثورة النهب والسلب من خيرات الجنوب اليوم كل هولا يقولون عفا الله عما سلف نبدى صفحة جديدة وأخر يقول ايش باقي الجنوبيين اخذوا حقوقهم .

عند كتابتي لهذا الموضوع كنت أتابع برنامج مباشر من قناة اليمن اليوم وكان المذيع الوحدوي يكبر لقد حلت القضية الجنوبية وهذه القرارات تقطع كل الطرق التي تنادي بانفصال الجنوب وفي الحقيقة كان ذلك الإعلامي يستفز مشاعري عند قوله ايش باقي قالوا أراضي عادت لهم وظيفة با تعود وبا يستلموا تعويض ايش باقي ..... وعند استقبال المكالمات على البرنامج اتصل مواطن من الجنوب مقيم في السعودية وقال بصوت واثق باقي الجنوب يعود لناء ثم متصل أخر من عدن يقول القرارات غير كافة ثم يقوم مقدم البرنامج بقطع المكالمة ثم يتصل ثالث ورابع من أبناء شبوة البواسل نريد استعادت دولتنا دولة الجنوب ويفصل خط الاتصال , تلعثم مقدم البرنامج وقال اليمن واحد وكذا سيبقى ونحن نقول هدفنا واحد وكهذا سيبقى تحرير واستقلال وعودة دولتنا دولة الجنوب .

 أبناء الجنوب قتلوا بالرصاص الحي تم تشريدهم تم الاستيلاء على ممتلكاتهم واتخذوا من الصبر والحراك السلمي وسيلة لاستعادت كل حقوقهم السياسية قبل القانونية . متصل جنوبي أخر على البرنامج يقول بصوت واثق من كلامه السلام عليكم أتمنى بان تفوز السعودية على اليمن الشقيق وشكرا وثم يغلق السماعة بكل أدب . وبعد عشر دقائق تنتهي مباراة السعودية واليمن بفوز السعودية 2 صفر .

 عن إي قرارات تتحدثون اسمعوا جيدا إلى أين وصلت الأمور ومن المسئول عن إيصال الجنوبيين إلى هذه المرحلة أليس انتم جمعيا . تذكروا تقرير هلال باصرة لازال حبيس الملفات والإدراج وقد حدد بالاسم اكبر شخصيات ناهبه للأراضي في الجنوب ولم تيم عمل شي ولم تتحدث وسائل الإعلام عن ذلك لأنها كانت شريكه في الفيد . ولهذا القرارات الأخيرة أتت في وقت أصبح الجميع فيه متنازل عن ماخسر في الجنوب من أملاك شخصية وأصبحنا نطالب بالجنوب كاملا .

ان الظلم الذي لحق بناء قد أوصلنا إلى درجة جعلتنا نؤمن بان لا نصير لنا ولا منصف لنا في الشمال ولو كان النظام السياسي فقط في صنعاء هو من ظلم أبناء الجنوب لكان لأمر سهل جدا ولكن للأسف استطيع القول بان النخب السياسية وكل فئات المجتمع في صنعاء شاركت في ظلم أبناء الجنوب والدليل على ذلك الصمت خلال كل تلك السنوات الماضية بحق ما يحدث في الجنوب.

لنتذكر فقط بعد حرب صيف 94 عندما تم تشكل لجنة إعادة صياغة الوحدة اليمنية من قبل نخبة من سياسيين ومثقفين الجنوب كان ينظر لهم كالخونة من كل النخب الشمالية مع انه هذه اللجنة كانت ترن جرس إنذار بان الجنوب لن يقبل الظلم أو الذل فقد تطول الفترة الزمنية ولكن الجنوب سوف ينتفض وهاهو الجنوب اليوم يقول كل قراراتكم غير كافية وسوف يكون لنا القرار السياسي السيادي .

 نعم لقد تم الاستيلاء على سيارتي الشخصية واحتلال منزلي بعد حرب 94 ولكني اليوم وبعد هذه الفترة الزمنية الطويلة لن ابحث عن حاجاتي الشخصية بقدر ما ابحث مع كل أبناء الجنوب عن وطني الكبير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق