الأحد، 15 أبريل 2012
إهداء للشهيدة / ندى شوقي وشهداء مودية البطلة وجميع شهداء النضال السلمي الجنوبي
واشنطن 14 / أبريل 2012م
إهداء للشهيدة / ندى شوقي وشهداء مودية البطلة وجميع شهداء النضال السلمي الجنوبي
في 27 فبراير2012م طالبت في مقال لي عن طلب حماية الأمم المتحدة لشعب الجنوب من همجية الآلة العسكرية والقبلية الشمالية أسوة بماقامت به الأمم المتحدة في عدد من مناطق العالم خاصة في يوغسلافيا ، وقد سبق للأمم المتحدة في قرار مجلس الأمن ( 931) لعام 1994 أن ادانت فيه تلك الهمجية العسكرية والقبلية بإشارتها 4 مرات بالإسم إلى مدينة عدن ومطالبة القرار الوقف الفوري والتام من الإستمرار بقصفها.... وشجبة بقوة إيقاع إصابات ودمار بين المدنيين نتيجة الهجوم العسكري عليها.
وما يحدث هذه الأيام من ملحمة مقاومة مودية وقبلها تهجير عشرات الآلآف من مواطني زنجبار حيث عدداً كبيراً منهم لم يعودوا بعد إلىمدنهم وقراهم مثل هذه الأعمال غير الإنسانية كنت أعتقد بكتابة مقالي أن الشخصيات الجنوبية المتباينة في مواقفها وآراءها ومشاريعها فأنهاعلى الأقل أمام مطلب الحماية الأممية ستقف في صف واحد وترتقي إلى مستوى المسئولية الوطنية إن لم يكن إلى مستوى المسئولية الأنسانية
ولكن أفرزت ردود الأفعال فئتين من الشخصيات القيادية:-
1- قيادات قريبة من نبض الشارع الجنوبي تجاوبت سريعا حول طلب الحماية الأممية .
2- بينما من تعتقد أنها من الزعامات وتتربع في مواقع وصفت به أنها زعامات تاريخية أو من مواقع ترأسها لأحزاب سياسية أو حتى ترأسالبعض منها لبعض الكيانات النضالية في الجنوب أظهرت هذه الزعامات أنها جالسة على كراسي من العاج المرتفعة والمترفعة عن نبضالشارع وحاجاته إلى الحماية لأنها هي تعتقد على المستوى الشخصي مصانة ومحمية بوجودها في الخارج أو بفضل مواقعها الحزبية فيالداخل لا يهم كل هذا ما يهم أن هذه التجربة البسيطة تفسر وتوضح لنا جميعا البون الشاسع الذي يفصل الجماهير عن أولئك الذين يعتقدون أنهمممثلين لمصالح هذا الشعب ضحية قصر نظر بعض قياداته الذين يؤسسوا مواقفهم وفق حسابات سياسية وحسابات أخرى تدخل فيها الأرقاموالأصفار على اليمين ونورد فيما يلي من تجاوب مع الإقتراح وفق التقسيمات التي أوردناها في مقالنا السابق:-
1- القيادات التاريخية
- من الرؤساء فقط علي سالم البيض الذي سبق وأن تقدم بالطلب نفسه الى الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
2- رؤساء الكيانات في الداخل والخارج من الحراك والمنظمات الشبابية.
- الزعيم حسن أحمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي للجنوب
- العميد الركن ناصر علي النوبة رئيس الهيئة الوطنية العليا لأستقلال الجنوب ورئيس جمعيات المتقاعدين العسكرين والأمنيين والجديرذكره هنا أن ناصر النوبة قبل كتابة مقالي فوضني بتصريح صحفي لثمتيل الجنوب في الخارج.
- الدكتور/ ناصر الخبجي رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب م/ لحج .
- عميد ركن / محمد صالح طماح القائد الميداني للحراك الجنوبي لحج.
- عوض كرامة راشد رئيس التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) بريطانيا.
- أحمد مثنى علي رئيس فرع تاج في الولايات المتحدة الأمريكية.
- عثمان الزهر قائد ميداني .
3- السلاطين والشيوخ
- الشيخ/ عبد الرب بن أحمد أبوبكر النقيب.
- الشيخ/ محمد أبوبكر بن عجرومة العولقي/ الأمين العام لرابطة الجنوب العربي.
- الشخصيات الأكاديمية والمستقلة
- الدكتور/ حسين العاقل .
- أحمد الدياني المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان النرويج.
- جمال عبداللطيف عبادي شيفيلد
- زيد الجمل .- عبدالمجيد عبدالرحمن المفلحي بريطانيا.
- سعيد أحمد القعيطي. – رمزي المهيوب .
الخلاصة:-
نورد الملاحظتين التاليتين :-
1- بعض الشخصيات الحزبية والإجتماعية طلبت مني إدراج إسمها ضمن الموافقين على الإقتراح ولكنني أكدت أن عليهم إرسال ما يفيد بذلكحتى أضع أسماءهم في القائمة ولكنني لم أستلم منهم تأكيدا خطيا بذلك ربما لهم ظروفهم وحساسيتهم وأنا أتفهم ذلك وسيلاحظ من القائمة أعلاهمن هم الذين غابوا من القائمة ومن هم الذين كانوا حاضرين فيها هنا نشير إلى غياب كلي لوجود أسماء شخصيات نسوية من بين الأكاديمينوالمستقلين وهذا أمر يؤسف له حيث كنا نريد إظهار دور المرأة الجنوبية في مشاركتها الفعلية في كل أوجه القضية الجنوبية، ومع ذلك أتوجهإلى المشاركين جميعا بالشكر للأهتمام الذي أبدوه إزاء الإقتراح وأملي لمن تغيب منهم أن يلحق بالقطار في المحطة التالية وأن يرسلوا أسماءهموتأييدهم على الإيميل الخاص بذلك
dr.mohamedalsaqqaf@hotmail.com
في غضون أسبوع من تاريخ نشر هذا المقال.
2- إقتراح طلب الحماية سيتم توصيله إلى مكتب الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك قريبا إنشاءالله ونحن نعرف أن التجاوب لن يكونسريعا ولن ينفذ ميدانيا بالسرعة الذي نتوقعها أعلم بذلك وفي نفس الوقت يجب علينا تسجيل موقف ولو من الناحية الإعلامية في عالم منالعولمة الذي ترصد فيه جميع المواقف والمطالب التي قد لا تتحق غدا لكنها حتما كان من الواجب طرحها والمطالبة بها.
انشر الموضوع على :
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق