بسم الله الرحمن الرحيم
واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا صدق الله العظيم
الإسم المقترح :- جمعية الضالع للإغاثة والعمل الخيري في المهجر
بعد نقاشات عديدة من قبل ابناء الضالع في مختلف مجالسهم في عموم المدن البريطانية حول ضرورة تاسيس كيان يحمي مصالحهم ويوحد صفوفهم ويوفر بعض جوانب الدعم لأهلهم في الداخل في ضروف الكوارث المختلفة فلتقى عدد من الوجاهات الإجتماعية من ابناء الضالع في اكثر من مرة كان اخرها لقاء تشاوري في ليفربول وقد اقروا جميعا بضرورة انجاح فكرة اشهار جمعية الضالع للإغاثة والعمل الخيري في المهجر ولكل من يرغب الإنضمام اليها طوعا بشرط ان يكون من ابناء منطقة الضالع في مختلف المهاجر العربية والعالمية والضالع هي المنطقة المتعارف عليها باسم مديرية الضالع في التقسيم الإداري للفترة ما قبل اعلان الوحدة بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في 22 مايو من العام 1990م تلك الوحدة الوهمية التي باءت بالفشل وصارت جزء من ذاكرة التاريخ بفعل الحرب الذي شنها الشمال على الجنوب في صيف العام 1994م ومن ذلك التاريخ صار الجنوب بلد محتل من قبل الشمال اليمني وبموجب ذلك اعلن الجنوبيون رفضهم للبقاء في وحدة زيفاء مع الشمال ويطالبون سلميا في استعادة حريتهم واستقلالهم سلميا وبموجب نتائج الحرب والقرارات مجلس الأمن الدولي رقم 924-931 لعام 1994م.
و تتمثل منطقة الضالع بمراكزها الخمسة المتعارف عليها ضمن مديرية الضالع في التقسيم الإداري قبل العام 1990م وباسم المراكز التالية :-
1- مركز الضالع
2- مركز الشعيب
3- مركز جحاف
4- مركز الحصين
5 مركز الأزارق
ا1- الهدف من تاسيس واشهار جمعية الضالع الخيرية في المهجر
بعد بذل جهود مضنية ومحاولات متكررة من قبل ابناء الضالع في كل من المملكة المتحدة وامريكا في العمل على اقناع الجاليات الجنوبية الأخرى بعدم السعي وراء اعلان كيانات مناطقية تؤدي الى تشتيت الجهد الجنوبي وتعزيز الروح المناطقية بين اوساط المهاجرين والنازحين الجنوبين الذي كانوا خلال الفترة ما قبل الوحدة بين الشمال والجنوب موحدين ضمن عمل اجتماعي خيري ونقابي عمالي موحد يضم كل ابناء الجنوب وكانوا كذلك ضمن رؤية سياسية موحدة تجاه الوطن الجنوبي الى ان تم تشتيت هذا الجهد الموحد الى الشكل المناطقي بفعل السياسة المتبعة لدولة الوحدة وخاصة بعد حرب صيف العام 1994م الذي بذل الشماليون الى التغيير والقضاء على كل ما هو جيد في الجنوب واستبدالة بثقافة القبيلة وعقال الحارات وتعزيز المناطقية تحت ثقافة وسياسة فرق تسد وهذه الثقافة تعود في الأصل الى العهد الملكي في الشمال وضل كذلك حتى يومنا هذا من اجل تعزيز وضع السلطة الحاكمة وتعزيز مبداء حكم الفرد والقبيلة ليستطيعوا بهذا العمل من طمس كل ما هو مشرق ومثمر في صالح الوطن والمواطن الجنوبي بالمقام الأول كي يقضوا على ما تم انجازه في الجنوب خلال عقدين من الزمن كي يخلوا لهم الجو في حكم الجنوب بثقافة المستعمر المتخلف وهو ما هو حاصل حتى اللحظة في كل ارجاء الجنوب ..... للأسف لم نصل الى نتيجة في اقناع بعض الجاليات في العزوف عن الإقدام في اعلان جمعياتهم المناطقية فمضوا قدما في اعلانها ولم نبقى سوى نحن ابناء الضالع نراوح في مربع السعي وراء اعلان جالية موحدة لكل ابناء الجنوب ولمدة عقدين من الزمن ونحن لم نطمح في اعلان جمعيتنا الضالعية الا بعد ان وصلنا الى قناعة بانه يجب ا ن نحذوا في مجارات بقية الجاليات الجنوبية في تشكيل جاليتنا كي نوحد انفسنا تحت مرجعية ومظلة واحدة كي نحمي حقوقنا وكي نثبت حقوقنا كمنطقة مضحية بالمال والروح في كل مراحل النضال الممتدة من منتصف القرن العشرين وحتى يومنا هذا كما انه بهذا العمل نجنب انفسنا متاهات التشرذم والإختلاف ووهم التحزب الضيق والشمولي والكيانات التي تتمحور وراء شخصيات وقيادات تسعى فرض وصايتها على الجميع تمارس ما يفيد مصالحها وطموحها خطاء كان ام صواب ووقودهذه الصراعات بين تلك القيادت المواطن الضالعي في الداخل والخارج ومن خلال هذا العمل نستمر في الحوار مع كل الأطراف الإجتماعية والسياسية في سبيل توحيد العمل على مستوى لم الشمل الجنوبي كله من خلال ايجاد مجلس تنسيقي موحد للجاليات الجنوبية به نقدم المنفعة والخدمة التي يجب ان تكون مفيدة للوطن الجنوبي وقضيته الجنوبية والذي نعتبر هذا الطموح احد اهداف جمعيتنا ان تم تاسيسها بنجاح وبالحوار وطرق الأبواب وحده يمكن لنا تحقيق هذا الهدف النبيل والمفيد لنا جميعا ليجنبنا من ويلات التشرذم والإختلافات لا يستفيد من وضع كهذا سوى اعداء الجنوب وبالمقام الأول نظام الإحتلال كي يبقينا تحت ظله وكنفه بالإكراه والى زمن غير مسمى.
بعد سلسلة من اللقآت التشاورية بين عدد من الوجهات الإجتماعية لمنطقة الضالع ممثلا من كل المراكز المذكورة اعلاه فقد تقرر وباجماع كل الحضور بانه حان الوقت في لم الشمل الضالعي في اطار يحتمي به ويدافع عن مصالح المهاجرين والنازحين من ابناء منطقة الضالع في مختلف بلدان الشتات والإغتراب بصورة خاصة وابناء الجنوب بصورة عامة وان يوحدوا جهودهم لما يخدم مصلحة منطقتهم الضالع اولا ثم لما فيه المنفعة لخدمة الجنوب وقضيته الجنوبية ممثلا بالثورة السلمية الجنوبية وحاملها الرئيسي الحراك السلمي الجنوبي الذي يناضل من اجل استعادة الحق الجنوبي في الحرية والإستقلال واعادة الأوضاع الى ما كانت عليه قبل العام 1990م من خلال فك العقد التعاقدي مع الشمال اليمني ممثلا بما كان يسمى وحدة الشمال مع الجنوب و الذي فشل بفعل اعلان الشمال حربا على الجنوب في العام 1994م واعتبره الشماليون بعد انتصارهم في تلك الحرب من ذلك التاريخ غنيمة حرب تحت مسمى اعادة الفرع الى الأصل على ضوء ذلك تم مصادرة الحق الجنوبي على مختلف المستويات والأصعدة حيث تم حرمهم من المشاركة في حكم البلاد وخاصة من ينتمي الى الضالع كان اكثر استهدافا عن غيره حيث تم طردهم من عملهم ومصادرت ممتلكات الكثيرين منهم واحراق وثائق هويتهم الجنوبية في السجل المدني وارغامهم على النزوح داخل وخارج الوطن الجنوبي عن طريق التجويع والتخويف وممارسة القمع بحق كل من يقف ضد هذه السلوكيات الهوجاء والظلامية بل وما هو افدح نشر الفساد و الإستيطان في كل الجنوب والذي انتشر كالسرطان مستهدفا التغيير السكاني وخاصة في المدن الرئيسية للجنوب وعلى راسها كل من عدن والمكلا ولحج وعتق وزنجبار والمهرة من خلال استقطاع اراضي للمستوطنين الشمالين في الجنوب ومنع الجنوبيين من حق الإستفادة من اي اراضي تخصهم او تخص الدولة السابقة والذي كانت قائمة على اساس الملكية العامةاي ملكية الدولة حينها وذلك لإرغامهم ترك الوطن والرحيل من المدن الرئيسية والعودة الى الأرياف للبحث عن لقمة العيش والإحتماء من الملاحقات والإهانات التي يتعرض لها الجنوبيون في وطنهم وكلنا يعرف ان هذه السياسة نجحت بعض الشيء وصار اغلب شباب منطقة الضالع بصورة خاصة ومن كل الجنوب بصورة عامة في المهاجر يبحثون عن لقمة العيش ليس الا .
2- مقترح بالهيكل التنظيمي لجمعية ابناء الضالع الخيرية في المهجر
يعتبر الإجتماع التاسيسي للجمعية هو اساس مشروعية اعلانها واساس اعلان هيكلها ووثائق العمل المنظمة لنشاط الجمعية خلال الفترة ما بين الإجتماعين الموسعين والذي يحدد ضمن قرارات ونتائج الإجتماع التاسيسي الأول ويعتبر الحاضرون هم المؤسسين لهذا العمل الإجتماعي بصفة الجمعية العمومية المؤسسة وهي صاحبة الرأي الأول والأخير في ضمان بقاء هذه الجمعية من عدمها وهي معنية بوضع اللوائح المنظمة لعمل الجمعية خلال فترة نشاطها المستقبلي ووضع النظام الأساسي للجمعية والهيكل وتحديد قوام اللجان العاملة لكل جانب من جوانب اوجه النشاط الذي يتم الإتفاق عليه وكذلك معنية باختيار مجلسها الإستشاري المعني باختيار رئيسا له والمعني بتسيير نشاطها الإجتماعي والسياسي والإشراف على اللجان العاملة في مختلف انواعها الثقافية والمالية والتنظيمية وضمان سياستها الحوارية مع بقية الجاليات الجنوبية الأخرى سعيا نحو توحيد الجهد والعمل الجنوبي تحت اشراف مجلس تنسيق موحد يضم في لوائه كل الجاليات الجنوبية في المهجر والذي هو معنيا بالتمثيل الإجتماعي والسياسي امام مختلف الجهات في الداخل والخارج من خلال وضع لائحة غير قابلة للنشر تنظم طريقة واسلوب عمل مجلس التنسيق للجاليات الجنوبية في المهجر .
والهيكل التنظيمي المقترح والذي يعد من قبل لجنة صياغة كل المقترحات بمشروع مقترح موحد يقدم الى الإجتماع التاسيسي الأول للجمعية الخيرية لأبناء الضالع في المملكة المتحدة للمصادقة عليه ووضع اي ملاحظات عليه تضم الى بنوده والذي سيتم صياغته بصفته الرسمية ويعتبر بعدها وثيقة سرية من وثائق الجمعية يحفظ في ارشيفها السري وتعتبر هذاالإنجاز كخطوة اولى لتكون بمثابة التجربة الذي تعمم على بقية المغتربين من منطقة الضالع في مختلف بلدان الإغتراب والنزوح في العالم.
يحبذ ان يكون هيكل الدمعية على النحو التالي :
مقر الجمعية الأساسي في مدينة ليفربول ويعتبر كذلك مقر للمجلس الإستشاري الضالعي الموحد باعتبار انه لا يوجد مقر للجمعية اليمنية يتواجد على راسه جنوبيون في مدينة ليفربول مما يسبب حرجا لهم كما هو الحال الوضع في مدينة شفيلد الذي يتواجد جنوبيون في قيادة الجالية اليمنية ويشرفون على مشاريع يستفاد منها الجنوبيون بدرجة رئيسية ونعتبرهم مقدمة الى حين اعلان الجالية الجنوبية الموحدة ويتم تحويل كل ما هو موجود في تلك الجالية الى ملكية الجنوبين باعتبارها ممتلكات ابائهم واجدادهم لكنها صودرت بعد وحدة الضم في العام 1994م على ضوء ما تم في داخل الوطن.
وفي بقية المدن البريطانية تشكل الفروع للجمعية الخيرية لابناء الضالع يضم في عضويته كل ابناء الضالع للمراكز الخمسة المذكورة اعلاه
نقترح تشكيل مجلس استشاري يدير ويشرف الجمعية ويكون بمثابة مرجعية ابناء الضالع في الخارج يمثلهم امام مختلف الجهات الجنوبية اجتماعيا وسياسيا ومهمته التنسيق مع الداخل ويعمل على ادارة الحوار مع قيادات الجاليات الجنوبية الأخرى من اجل الوصول الى قرار موحد لأشهار الجالية الجنوبية الموحدة وهي الطموح الجنوبي الأكثر نفعا وفائدة ومطلب اساسي لكل ابناء الجنوبفي الداخل والخارج.
3- نقترح ان يشكل صندوق مالي موحد لكل ابناء الضالع في مختلف بلدان الشتات والمهاجر للإغاثة والعمل الخيري في الضالع بدرجة رئيسية ونقترح ان يحدد اشتراك شهري على كل المغتربين والنازحين من ابناء الضالع وتشكل لجان مالية في مختلف بلدان المهاجر والنزوح ويخصص هذا الصندوق لدعم كل من يستحق للدعم في منطقة الضالع والمتضررين من الكوارث الطبيعية والحروب.
يحدد مكان وزمان عقد الإجتماع التاسيسي الأول اللجنة التحضيرية التي اعلنت في اللقاء التشاوري الأخير من كل مراكز مديرية الضالع الخمسة بقوام خمسة من كل مركز اي عدد اللجنة التحضيرية بشكل عام 25 عضوا وهم معنين باستكمال هذا العمل الطيب واعداد كل الوثائق وتحديد كل ما يتطلبه هذا العمل من اجل انجازه وانجاحه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق